التنباك(تمباك).. الشمه.. النشوق.. ما هو؟ وهل يعتبر من المخدرات؟
التنباك (تمباك) أو الشمه أو النشوق أو سويكه عبارة عن تبغ مطحون يحتوي على النيكوتين.. يُضاف له نكهات جذابة أو بعض الأعشاب والتوابل.. فيتم مضغها أو تثبيتها على بطانة الفم، للحصول على تأثيرها المنشط، أو لاعتقاد البعض أن أكياس تمباك أقل ضررًا من وسائل التدخين التقليدية، خاصة أنه لا يصدر عنه دخان مثل السجائر.
نتعرف من خلال هذا المقال على كل شيء حول الأنواع المختلفة من التبغ المطحون، ومسمياتها وأضرارها.. وهل التنباك من المخدرات .. وهل فعلا له فوائد؟!.
ما هو التنباك (التمباك)؟
التمباك هو عبارة عن خليط من التبغ المطحون، وله أنواع عديدة منها ما يطلق عليه تمباك الهندي أو يمني أو حوت، وله مسميات شائعة أخرى مثل: سويكه أو الشمه أو النشوق.
لا يتم تدخين التنباك كما هو الحال مع السجائر، ولكن يتم مضغه أو وضعه في الفم، غالبًا بين اللثة والشفتين، لذا يُطلق عليه التبغ غير المدخن Smokeless Tobacco.
ما هو النشوق (الشمه)؟
النشوق أو الشمة هو الأسماء المتنوعة للتبغ المطحون، ولا يختلف كثيرًا عن التمباك، وله نفس الخصائص، ويتم أيضا وضعه في كيس أو ظرف، ليتم استخدامه بشكل متكرر على مدار اليوم.
أنواع التنباك
هناك العديد من الأنواع والمسميات للتنباك مثل تمباك أو نشوق أو شمة، وهناك أيضا تبناك هندي أو يمني أو حوت، وتشترك جميعا في احتوائها على مواد كيميائية لها أضرار خطيرة، وأحيانا يتم خلط مواد سامة معها، خاصة أن أغلب أكياس السويكه تباع من مصادر مجهولة ودون رقابة.
الفرق بين التبغ والتمباك
لا يوجد فرق ملحوظ بين التبغ والتنباك، سوى أن التبغ يوجد بشكله العادي ويستخدم في داخل السجائر ووسائل التدخين الأخرى، لكن التمباك هو عبارة عن تبغ مطحون ويضاف له نكهات مختلفة، ويتم تخزين "سويكه" داخل كيس أو ظرف حتى يكون جاهزًا للاستخدام عن طريق المضغ.
هل التنباك من المخدرات؟ وما هو تأثيره؟
أدرجت بعض الدول التمباك من ضمن المخدرات والمواد المحظورة التي يعاقب عليها القانون، ومن الناحية الطبية فالتومباك يحتوي على مادة النيكوتين، وهي مادة مسببة للإدمان ، وهي أيضا مادة منشطة، تنتقل من الفم إلى الدم، لتحفز إفراز الأدرينالين، وتساهم في زيادة ضربات القلب، وتسريع تدفق الدم إلى العضلات.
النيكوتين الموجود داخل كيس تمباك له تأثير أيضا على الدماغ، حيث يساهم في زيادة إفراز الدوبامين، مما يمنح الشخص الذي يستخدمه شعورًا مؤقتًا بالمتعة، وهو ما يؤدي إلى تكرار استخدامها والإدمان عليها، ولكن أضرارها المحتملة كفيلة بأن تجعل الكثيرين يخشون استخدامها، بغض النظر عن اسمها، سواء كان النشوق أو الشمه أو سويكه أو أنواع التمباك بمسمياته المختلفة.
ما هي أضرار التمباك؟
التنباك(تمباك) بمختلف أنواعه سواء الهندي أو اليمني أو الحوت، ومختلف مسمياته مثل النشوق أو الشمه، له أضرار عديدة، فوفقا لموقع كليفلاند كلينيك الأمريكي يحتوي التبغ غير المدخن داخل كيس تنباك على حوالي 30 مادة كيميائية مرتبطة بالإصابة بالسرطان، وأخطرها النتروزامينات (TSNAs) وهي من أكثر المواد المسببة للسرطان في التبغ غير المدخن.
ومن أبرز الأمراض السرطانية والمضاعفات التي يسببها أو يرفع النشوق (سويكه) فرص الإصابة بها: سرطان الرأس والرقبة، سرطان المرئ، سرطان البنكرياس.
وهناك أضرار أخرى محتملة لاستخدام كيس التنباك مثل:
اصفرار الأسنان أو تسوسها أو سقوطها.
ظهور بقع بيضاء داخل الفم.
أمراض اللثة .
تسارع ضربات القلب المعروف بـ "tachycardia".
ارتفاع ضغط الدم.
اضطراب ضربات القلب وعدم انتظامها.
السكتة الدماغية.
النوبات القلبية.
هل الـ "تمباك" له فوائد؟
يعتقد الكثيرون أن مضغ التنباك أو النشوق له تأثيرات إيجابية، فتجد البعض يبحث عن فوائد التمباك للجنس أو فوائد الشمة أو سويكه وغيرها من الفوائد المزعومة، أو يعتقدون أنه أقل ضررًا من السجائر لأنهم لا يقومون باستنشاقه، لكن وفقًا لموقع كليفلاند كلينيك فإن الجسم يمتص النيكوتين والكثير من المواد الكيميائية الضارة من خليط الشمه(تمباك)؛ لذا فهو بلا شك غير آمن وقد يهدد الحياة في بعض الأحيان.
هل يمكن استخدام التنباك كبديل للسجائر؟
بعض الأشخاص ربما يستخدمون أكياس تمباك/ الشمه كمحاولة منهم للإقلاع عن التدخين ، لكن في النهاية أظرف التبغ/النيكوتين / سويكه ستجعلك مدمنًا على استخدام التبغ غير المدخن كما أسلفنا، لذا ينصح بالتحدث مع طبيبك أو مركز الإقلاع عن التدخين لاقتراح وسائل أخرى بدلًا من استخدام منتجات التمباك وغيرها، والتعرض لأضرارها.
هل التنباك أخطر من تدخين السجائر؟
كلا النوعين يؤدي إلى الإدمان ويسببان مشاكل صحية خطيرة. وكلاهما يحتوي على الكمية نفسها من النيكوتين.
علاج إدمان التنباك
للتخلص من إدمان التمباك(سويكه) يجب طلب الدعم من مراكز الإقلاع عن التدخين، والالتزام بتطبيق البرنامج العلاجي، واستخدام الوسائل البديلة تحت إشراف الأطباء لحين التخلص من الرغبة الشديدة في استخدامها، وأحيانا يحتاج الشخص لبعض الأدوية أو العلاجات السلوكية حسب تقييم وعلاج الفريق المختص.