ثنائي القطب.. أعراضه، خطورته، تصرفات المريض، ونسبة الشفاء منه

اضطراب ثنائي القطب، أو ما يُعرف علميًا باسم البايبولار، هو أحد اضطرابات المزاج المزمنة التي تؤثر على التفكير والسلوك والعلاقات الاجتماعية.
نسمع عنه كثيرًا، لكن قليل من يعرف ما هو بالضبط؟
ملخص سريع حول اضطراب ثنائي القطب
ما هو اضطراب ثنائي القطب؟
هو اضطراب مزاجي يجعل الشخص يتقلب بين فترات من النشاط المفرط (الهوس) وأخرى من الاكتئاب العميق، وقد يؤثر على العمل والعلاقات إن لم يُعالج.
هل مرض ثنائي القطب خطير؟
يمكن السيطرة عليه بالعلاج والمتابعة المنتظمة، لكن إهماله قد يؤدي إلى سلوكيات اندفاعية أو اكتئاب حاد.
هل يمكن الشفاء من اضطراب ثنائي القطب؟
نعم، يمكن للمريض أن يعيش حياة مستقرة وطبيعية عند الالتزام بالعلاج الدوائي والنفسي والدعم الأسري المستمر.
هل تجد نفسك أحيانًا مليئا بالطاقة والحماس، لديك الرغبة في تنفيذ مشاريع جديدة، وتشعر بثقة مفرطة في نفسك، وربما تقوم بمغامرة أو أعمال خطرة يحذرك منها الآخرون؟
ثم بعد أيام أو أسابيع يتغير كل شيء.. ينطفئ الحماس، وتدخل في حالة من الاكتئاب، وعدم الرغبة في فعل أي شيء، فتلجأ إلى الانعزال.. وتظل تتقلب بين هاتين الحالتين دون أن تدري ما هو السبب؟
إذا كنت تمر بهذه الحالة، فربما تعاني من ثنائي القطب Bipolar disorder، أو البايبولار، وهو اضطراب نفسي شائع يصيب ملايين الأشخاص حوال العالم، ويمكن التعايش معه واستكمال الحياة بشكل طبيعي إذا بدأ الشخص العلاج تحت إشراف فريق متخصص .
في هذا المقال نركز على اضطراب ثنائي القطب.. ماهو؟، أعراضه عند الرجال وعند النساء ،، تصرفات المريض .. نسبة الشفاء منه،، وهل مرض ثنائي القطب خطير؟ وخيارات علاجه في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية.
ما هو ثنائي القطب ببساطة؟
ثنائي القطب والذي يعرف أيضا بـ "الباييبولار Bipolar Disorder" هو اضطراب يجعل الشخص يعيش بين حالتين متناقضتين،، فأحيانًا يشعر أنه خارق.. استثنائي، يمتلك ثقة مفرطة،، وربما لا يوجد أحد مثله في العالم.
ثم ينتقل فجأة إلى حالة من الحزن واليأس وفقدان الشغف والطاقة.
بمعنى آخر فإن مرض ثنائي القطب يجعل الإنسان يعيش حياة متقلبة: فيظل لعدة أيام أو أسابيع يتمتع بنشاط عالي وحماس ليس له مثيل ويريد أن يفعل أشياء استثنائية،، خطيرة في أحيان كثيرة، وهو ما يعرف بـ "نوبات الهوس"،، ثم تتبعها فترات من الحزن الشديد والإرهاق،، وفقدان الشغف في كل شيء، والرغبة في الانعزال،، وتسمى هذه الحالة بـ"نوبات الاكتئاب" .
ثنائي القطب ليس مجرد مزاج متقلب، بل هو اضطراب نفسي، لا يستطيع الشخص معه السيطرة على طاقته ومشاعره، أو التحكم في قدراته.
ويدخل بسببه في حالة من الإحباط الشديد، لأنه لا يستطيع أن يحقق تطلعاته وأحلامه،، فيتحول بسبب هذا الاضطراب من شخص مليء بالحيوية والإبداع، إلى شخص منهك بلا طاقة لا يقوى أحيانًا على أن ينهض من السرير..
تؤثر هذه الحالة المزاجية المتقلبة على حياة المريض الاجتماعية والعملية والعائلية، ويكون مثار استغراب من حوله،، فأحيانا يجدون شخصًا يتحرك بسرعة الضوء ومليء بالطاقة والحيوية، ثم فجأة يجدون شخص كالجسد بلا روح،
ولهذا لا يستطيع غالبًا الانتظام في دراسته أو عمله،، تتأثر حياته الزوجية أو العائلية،، وتتدهور علاقته، ليس لأن به عيب أو مشكلة خطيرة، ولكن لأن الأشخاص المحيطين به لا يفهمون كيفية التعامل مع هذا الهوس الاكتئابي،، وربما هو لا يدرك أصلا أنه يعاني من الاضطراب..
والآن بعد ما عرفنا ما هو ثنائي القطب،، نتعرف على الأعراض.
ما هي أعراض مرض ثنائي القطب؟
ثنائي القطب له أعراض مرضية مميزة تجعل من السهل التعرف عليه، فهو يجعل الشخص يتنقل بين أعراض متناقضة خلال نوبات من الهوس ونوبات من الاكتئاب.
يشعر المريض بهذا الاضطراب في فترة بسعادة وإثارة مفرطة، وطاقة عالية للغاية،،
وبعد مرور عدة أيام أو أسابيع.. تنقلب الأعراض فيدخل ثنائي القطب في المرحلة المظلمة،، مزاج متدني للغاية،، حزن شديد،، إرهاق،، يأس,,
ثم تنتهي نوبة الاكتئاب من هذا الاضطراب النفسي ..
ويدخل في نوبة جديدة من الهوس..
ويستمر الأمر هكذا.. فيكون أشبه بالدوامة،، تتقلب عليه الأعراض، وتجعل مريض البايبولار غير مستقر تماما..
أعراض مرض ثنائي القطب خلال حالة المزاج المرتفع
قد تكون أعراض نوبات المزاج المرتفع من ثنائي القطب شديدة وفي هذه الحالة تسمى: نوبة الهوس،، أو قد تكون الأعراض خفيفة وفي هذه الحالة تسمى: نوبة الهوس الخفيف.
تشمل أعراض اضطراب ثنائي القطب في حالة المزاج المرتفع ما يلي:
الشعور بسعادة شديدة وحماس زائد.
الشعور بالعصبية والانفعال أو الرغبة في القيام بأعمال عدوانية.
الإحساس بامتلاك نشاط كبير وطاقة عالية، والشعور بعدم الحاجة للنوم.
تسارع الأفكار أو ضعف القدرة على التركيز لدى المريض .
التحدث بسرعة أو كثرة الكلام.
زيادة في الرغبة الجنسية.
شعور مفرط بالثقة أو القيام بأعمال خطيرة تتضمن المغامرة.
التصرف باندفاعية دون تفكير، أو إنفاق الكثير من الأمول دون حاجة.
التلفظ بألفاظ أو القيام بأفعال غير لائقة، لم يكن الشخص معتادًا على القيام بها في الماضي.
سماع أشياء غير حقيقية (هلاوس سمعية) أو الميل لتصديق الأوهام.
أعراض مرض ثنائي القطب خلال حالة المزاج المنخفض
وتشمل أعراض حالة المزاج المنخفض من مرض ثنائي القطب أو نوبة الاكتئاب ما يلي:
الشعور بالحزن أو الضيق.
فقدان الاهتمام أو المتعة في الأشياء التي كان يحب القيام بها في الماضي.
يشعر مرضى Bipolar أيضا بأعراض التعب الشديد أو انخفاض الطاقة.
اضطرابات النوم(قلة أو زيادة النوم).
اضطرابات الشهية(الأكل المفرط أو قلة الطعام).
ضعف الثقة في نفسه (على عكس نوبات الهوس).
الشعور بانعدام القيمة أو اليأس.
صعوبة التركيز.
الميل للانعزالية وتجنب مقابلة الناس .
أفكار انتحارية أو الرغبة في إيذاء النفس.
أعراض ثنائي القطب عند النساء
ثنائي القطب لدى السيدات له شكل مختلف قليلًا وأعراض مختلفة عن أعراضه عند الرجال.
تبدأ أعراض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب عند السيدات غالبًا في عمر متأخر نسبيًا، وتظهر بتغير الفصول الأربعة(الصيف-الخريف-الشتاء-الربيع)، ولا تأتي أعراض ثنائي القطب عند النساء بشكلها المعهود، بل في صورة نوبات مختلطة، فتعاني النساء من الحماس والطاقة العالية، وفي الوقت نفسه قد تعاني من الحزن الشديد وفقدان الشغف والإرهاق.
أيضا مرض ثنائي القطب عند الإناث سريع التبدل والتغير،، فتأتي نوبة هوس وبعدها بفترة قصيرة نوبة اكتئاب، ثم نوبة هوس.. وهكذا، بمعدلات أسرع مما يحدث لدى الرجال.
السيدات مريضات البايبولار غالبًا ما يجدن صعوبة خلال فترة الحمل، ويحتجن إلى عناية خاصة، كي يستمروا في تناول الأدوية دون التأثير على الجنين، لأن إيقاف الدواء تمامًا قد يؤدي إلى انتكاس الحالة.
ثنائي القطب يكون أيضا أكثر حدة بعد الولادة، وهي من أكثر الفترات حساسية، لأن الأعراض قد تعود بقوة، وتظهر نوبات جديد من الهوس أو الاكتئاب؛ لذا ينصح الأطباء السيدات بالحصول على مثبتات المزاج للسيطرة على تلك الأعراض.
وقد يتسائل البعض لماذا أعراض ثنائي القطب عند السيدات تكون مختلفة عن نظيرها الرجال؟
والإجابة حسب الأبحاث أن الهرمونات الأنثوية لها دور واضح في تفاقم أعراض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب خاصة قبل الدورة الشهرية أو خلال فترة الحمل أو بعد الولادة مباشرة، بل وأيضا بعد انقطاع الطمث، حيث تبدأ مستويات هرمون الإستروجين في الانخفاض.
كل هذه المراحل عند السيدات تؤدي إلى حدوث تغيرات كبيرة في كيمياء الدماغ، وقد تؤثر على المزاج والنوم، وتساهم في تغيير أعراض هذا الاضطراب النفسي، لهذا يحتجن الإناث إلى خطة علاجية دقيقة تراعى طبيعتهن واحتياجات كل مرحلة كي تمر الأعراض بسلام.
أيضا هناك جانب نفسي واجتماعي، فالكثير من السيدات يتعرضن للوصمة الاجتماعية وضغوط أكبر من الرجال، وهي عوامل تزيد من حدة الأعراض وقد تحد من نسبة الشفاء .
هل مرض ثنائي القطب خطير؟ ومتى يحتاج زيارة الطبيب؟
يتسائل البعض هل مرض ثنائي القطب خطير،؟ والإجابة أنه يحتاج إلى عناية خاصة ومراجعة للطبيب في أسرع وقت ممكن، خاصة في بعض الحالات:
إذا كان الشخص يمر بتغيرات ملحوظة في المزاج، تستمر لفترات طويلة ،، أو إذا كانت نوبات المرض تؤثر على حياته اليومية.
بالنسبة للشخص الذي تم تشخيصه من قبل باضطراب الـbipolar ، فإنه يٌنصح بالذهاب إلى الطبيب النفسي أو الأخصائي النفسي في حالة أن الأدوية لا تعمل، ولا تحد من أعراضه.
الخشية من تفاقم الأعراض أو حدوث أي مضاعفات من شأنها تؤثر على حياة الشخص وسلامته أو سلامة من حوله.
ولا يمكن القول بأن ثنائي القطب مرض خطير، بل هو اضطراب نفسي عادي، يمكن علاجه والسيطرة عليه، ويمكن في بعض الحالات، إذا لم يتم تشخيص المرض ولم يحصل الشخص على العلاج، فقد تنجم عنه بعض الأفعال الخطيرة، مثل:
القيادة بسرعة عالية
الاندفاعية في الشراء
بدء مشاريع جديدة بشكل غير مدروس
تناول الخمور والمواد المخدرة مثل ليريكا وغيرها.
محاولات الانتحار أو إيذاء الآخرين
ويستطيع الشخص أن يعيش حياته بشكل طبيعي إذا تم تشخيص المريض في أقرب فرصة بالتواصل مع المختصين، والحصول على أدوية الهوس وأدوية مثبتات المزاج وغيرها، بالإضافة إلى العلاج النفسي وتلقي الدعم من الفريق العلاجي بشكل منتظم.
تصرفات مريض ثنائي القطب
يتسائل البعض كيف تكون تصرفات مريض ثنائي القطب في حياته اليومية، وهل يؤثر الاضطراب على سلوكه وتعاملاته مع الآخرين، وهل مريض ثنائي القطب يكذب؟، خاصة لمن يبحث عن الارتباط به أو الزواج أو قد يبحث المريض بنفسه عنها ليكتشف هل هو بالفعل يعاني من أعراض هذا الاضطراب المزاجي أم لا؟
تصرفات الشخص الذي يعاني من مرض ثنائي القطب تكون مرتبطة ارتباطًا وثيقا بالأعراض،، فخلال فترة الهوس والمزاج المرتفع ستجد تصرفاته تدول حول الإنفاق المبالغ فيه، التسرع في اتخاذ القرارات، النشاط الزائد، المغامرة،، التحدث بسرعة، وغيرها..
ولكن في حالة حصوله على الأدوية والمتابعة مع أخصائي العلاج النفسي فإنه يمكن السيطرة على هذه الأعراض والتصرفات وأن يعيش حياته بشكل طبيعي إلى حدٍ كبير.
وفي فترة نوب الاكتئاب تميل تصرفات مريض الهوس الاكتئابي (البايبولار) إلى أن تكون متحفظة تمامًا، يميل للانعزال وقلة الحديث مع الآخرين،، الحزن الشديد وفقدان الشغف في القيام بأي شيء، وغيرها من الأعراض.
ولكن في حال تناول أدوية ثنائي القطب بشكل منتظم فإن الأمور ستكون تحت السيطرة تماما، ويستطيع أن يعيش حياته بشكل طبيعي دون الخشية من أي تصرفات خطيرة أو غير مسؤولة.
نسبة الشفاء من مرض ثنائي القطب
تختلف نسبة الشفاء من مرض ثنائي القطب من شخص لآخر، حسب شدة الحالة ودرجة اضطراب ثنائي القطب ونوعه، ومعدل النوبات وتنوعها ما بين نوبات الهوس الشديد أو الهوس الخفيف أو الاكتئاب، وكذلك مدى التزام مريض البايبولار بالعلاج، ومقدار الدعم الذي يتلقاه من أسرته وأصدقائه والفريق العلاجي.
تشير بعض الأبحاث أن حوالي 70% إلى 90% من مرضى ثنائي القطب قد يتعرض إلى الانتكاسة خلال خمس سنوات من التشخيص، خاصة في حالة التوقف عن تناول الأدوية مثل الليثيوم، أو إذا كان هناك اضطرابات أخرى مصاحبة مثل القلق أو تعاطي المواد الإدمانية.
ولا يعني هذا أن نسبة الشفاء ضعيفة، لأن الكثير من المصابين بمرض ثنائي القطب يمكنهم الوصول إلى مرحلة التعافي واستقرار الحالة تماما عند الالتزام بالعلاج والمتابعة المنتظمة.
وتشير دراسة منشورة في مجلة European Neuropsychopharmacology إلى أن معدلات الانتكاس في اضطراب ثنائي القطب قد تصل إلى نحو 55% خلال عامين فقط ، حتى مع المتابعة والعلاج المنتظم
والسبب وراء تذبذب نسبة الشفاء من ثنائي القطب هو أنه مرض مزمن، قد تعود أعراضه في أي وقت إذا تم إيقاف العلاج أو تجاهل المتابعة مع الفريق المختص.
ومن أبرز النصائح التي تعزز نسب الشفاء من ثنائي القطب وتحقق الاستقرار النفسي.
الحصول على العلاج الدوائي بشكل منتظم
الالتزام بالعلاج النفسي والسلوكي، خاصة العلاج المعرفي CBT ، والذي يساعد المريض عل فهم أفكاره ومشاعره .
اتباع نمط حياة صحي يشمل النوم المنتظم، وممارسة الرياضة، وتناول أكلات صحية، وتحديد جدول يومي مع الالتزام به.
الدعم الأسري والاجتماعي له أيضا دور مهم في علاج ثنائي القطب وتعزيز نسبة التعافي من المرض.
إذا فالخلاصة أن نسبة الشفاء من مرض ثنائي القطب ترتفع كلما كان هناك التزام بالعلاج ومتابعة طبية مستمرة وتلقي الدعم من المحيطين، وهناك الكثير من قصص مرضى ثنائي القطب الملهمة للغاية، وتؤكد أن التعافي ممكن، لأنهم حققوا قصص نجاح.
الأسئلة الشائعة عن اضطراب ثنائي القطب
1. هل مرض ثنائي القطب وراثي؟
تلعب الوراثة دورًا في زيادة القابلية للإصابة، لكن لا يعني أن كل من لديه تاريخ عائلي سيصاب به. العوامل البيئية والنفسية تشارك أيضًا.
2. هل مريض ثنائي القطب يكذب؟
لا، لكنه قد يبالغ أو يتصرف باندفاع خلال نوبات الهوس بسبب تغير الإدراك، وليس بهدف الخداع.
3. هل يمكن الزواج من مريض ثنائي القطب؟
نعم، بشرط الالتزام بالعلاج وتفهم الطرف الآخر لطبيعة الحالة، ومع الدعم الأسري يمكن أن تكون العلاقة مستقرة وسعيدة.
4. ما الفرق بين الاكتئاب وثنائي القطب؟
الاكتئاب يتميز بانخفاض المزاج فقط، أما ثنائي القطب فيتضمن نوبات من المزاج المرتفع (الهوس) وأخرى من الاكتئاب.
5. هل مرض ثنائي القطب خطير؟
قد يصبح خطيرًا إذا لم يُعالج، خاصة أثناء نوبات الهوس أو الأفكار الانتحارية، لكن العلاج المبكر يقلل المضاعفات بشكل كبير.
6. ما نسبة الشفاء من اضطراب ثنائي القطب؟
تصل إلى استقرار تام في أكثر من 70٪ من الحالات عند الالتزام بالعلاج والمتابعة الدورية.
7. كم تستغرق مدة علاج ثنائي القطب؟
غالبًا يحتاج المريض من 6 أشهر إلى سنة من العلاج المنتظم لتحقيق استقرار طويل الأمد.
8. هل يمكن التوقف عن الدواء بعد التحسن؟
يجب ألا يتم ذلك إلا بعد استشارة الطبيب، لأن التوقف المفاجئ قد يؤدي إلى انتكاسة قوية.
9. ما علاقة اضطراب ثنائي القطب بالإدمان؟
تعاطي المخدرات أو الكحول يزيد من سوء الحالة ويقلل فاعلية الأدوية، لذا يُنصح بالعلاج المتزامن في مركز مختص.
10. هل يؤثر اضطراب ثنائي القطب على العمل والدراسة؟
قد يؤثر أثناء النوبات، لكن مع العلاج والدعم يمكن للمريض النجاح في حياته العملية والدراسية.
إذا كنت تشعر بتقلبات مزاجية متكررة أو فقدان للطاقة والحماس، لا تنتظر التشخيص الذاتي، فالعلاج المبكر لثنائي القطب يمنع الانتكاسات كنت ترغب في تلقي العلاج المناسب، في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، املأ النموذج أدناه وسيتواصل معك فريقنا من مركز مسار بجدة بسرية تامة.


